ليبيا : بعد تحرير ترهونة إطلاق عملية امنية ( البلد الأمن)

 

أخيرا أصدر النادي الأهلي يوم الثلاثاء 5 قرارات، وصفها كثيرون بـ"النارية"،  وبالإجماع، ومن أبرزها تعامله مع أزمة رئيس هيئة الترفيه السعودية المستشار في الديوان الملكي السعودي تركي آل الشيخ.

وأعلن مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، إلغاء الرئاسة الشرفية لتركي آل الشيخ، ورفع اسمه من قائمة رؤساء الشرف.

وقرر مجلس إدارة النادي، رد الهدايا والتبرعات التي قدمها تركي آل الشيخ، عن طريق وزارة الشباب والرياضة.

ومن جهتهم، رحب كثير من مشجعي النادي المصري بالقرارات الأخيرة 

واعتبر بعضهم أن القرار المتعلق بتركي آل الشيخ جاء متأخرا.

كما أطلق محبو النادي وسما آخرا وهو #بيان_اهلاوي_للتاريخ الذي كان من ضمن قائمة أكثر الوسوم انتشارا في مصر حاصدا أكثر من 15 ألف تغريدة.

وفي المقابل، كتب تركي آل الشيخ عبر حسابه الرسمي في فيسبوك: 

"عندما تقدمت باستقالتي سابقاً عن الرئاسة الشرفية كان حباً في إنهاء أي خلافات بعد أن سامحت في كل ما مضى، ليبقى حب الأهلي في قلبي كمشجع كما كبر معي منذ صغري".

وأضاف:

"لم اتعامل أبداً في أمور النادي كوزير لدولة شقيقة، ولكن كمحب ومشجع متعصب حريص على ناديه، وشعرت أن مكاني فعلا أن أرجع كمشجع وسط الجمهور وأنه سيكون أفضل لي وللنادي، بسبب اختلاف وجهات النظر وفرق السرعة في اتخاذ القرار كان كبيرا".

 

تابع بالقول: 

"لكن عندما تم رفضها وطلب مني رئيس النادي (محمود الخطيب) الرجوع مرة أخرى للرئاسة الشرفية، لم أتردد لحظة، كمحب للنادي، أن أرجع للعمل على تحقيق بعض آمال وأحلام الجماهير العريقة والعريضة الذين سأظل منهم، وأؤدي دوري على أكمل وجه دون أي تدخل في أعمال مجلس الإدارة".

وفي تدوينة أخرى قال آل الشيخ:

 "أخيراً الاستقالة أتقبلت، والكورة الآن في ملعب معالي وزير الرياضة لإرجاع كل شيء ويا نحلة لا تقرصيني ولا عاوز عسلك، يا ليت كانوا كاتبين كل حاجه بالأسماء".